الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية قائمة اسمية لأبرز قيادات داعش التونسية في سرت ومهامها في التنظيم

نشر في  04 أوت 2016  (11:38)

ذكرت مصادر لـ"المحور" الجزائرية أنّ تنظيم داعش بمدينة سرت تقوده مجموعة مكوّنة من أمير التنظيم ويدعى أبي عامر اللّيبي ، ثمّ أمير المحاكم ويسمى أبي عمر التونسي ، وكذلك أبو حمزة المصري، وهو مكلّف بعمل ما يسمونه الشرطة الإسلامية ، ثم أبو حفص التونسي مسؤول الاستتابة، وأبو عبد الله المصري مسؤول الحسبة وأبو معاوية حسن الكرامي اللّيبي المسؤول الشرعي، وكذلك أبو إسلام الليبي المسؤول العسكري.
وأضاف المصدر أنّ أبرز قيادات داعش في سرت، تشرف على قيادة التنظيم وتنسيق أموره، وتمثل حلقة اتصال بين خلاياه في ليبيا وبين زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، حيث أكّد المركز اللّيبي لمتابعة الإرهاب في بيان له وجود بضعة آلاف من المقاتلين الأجانب في ليبيا، أكثرهم من تونس، بعدد يبلغ 3200 مقاتل، ومالي بحوالي699 مقاتل، والسودان ب455 مقاتل، ومصر ب111 مقاتل، بالإضافة إلى أعداد أخرى من الليبيين وجنسيات خليجية وإفريقية أخرى، في حين قدّر المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر أعداد مقاتلي داعش في ليبيا ب 3000 مقاتل.
وبدورها نشرت المنظمة الحقوقية العالمية "هيومن رايتس ووتش" تقريرا تؤكّد فيه أنّ غالبية المقاتلين بمدينة سرت الليبية تونسيّون، كما تضمّن التقرير الوضع في المدينة التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ العام الماضي، وبيّنت المنظّمة أنّ تواصل تدفّق الإرهابيّين التونسيّين من الحدود هو السبب الأبرز، إذ قالت إنّها مازالت مخترقة وغير مؤمنة بشكل كاف، رغم جهود الدولة التونسية في السيطرة على كامل الشريط الحدودي بين البلدين، وكشف التقرير ذاته أنّ 70 % من المنتمين لهذا التنظيم الإرهابي من جنسيات غير ليبية قدموا إلى ليبيا من دول مختلفة، على غرار الجزائر والمغرب والسودان والتشاد ومصر والسعودية.
هذا وقد كثّفت قوات الجيش الوطني الشعبي من تواجدها على الحدود الجنوبية الشرقية ونقاط التماس مع ليبيا تحسّبا لأي طارئ، بعد الهجمات الأمريكية على سرت اللّيبية، حيث تفرض قوات الجيش المنتشرة على طول الشريط الحدودي رقابة أمنية مشدّدة لمنع تسلّل الإرهابيّين إلى الجزائر. ذكرت مصادر ل"المحور" الجزائرية أنّ تنظيم داعش بمدينة سرت تقوده مجموعة مكوّنة من أمير التنظيم ويدعى أبي عامر اللّيبي ، ثمّ أمير المحاكم ويسمى أبي عمر التونسي ، وكذلك أبو حمزة المصري، وهو مكلّف بعمل ما يسمونه الشرطة الإسلامية ، ثم أبو حفص التونسي مسؤول الاستتابة، وأبو عبد الله المصري مسؤول الحسبة وأبو معاوية حسن الكرامي اللّيبي المسؤول الشرعي، وكذلك أبو إسلام الليبي المسؤول العسكري.
وأضاف المصدر أنّ أبرز قيادات داعش في سرت، تشرف على قيادة التنظيم وتنسيق أموره، وتمثل حلقة اتصال بين خلاياه في ليبيا وبين زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، حيث أكّد المركز اللّيبي لمتابعة الإرهاب في بيان له وجود بضعة آلاف من المقاتلين الأجانب في ليبيا، أكثرهم من تونس، بعدد يبلغ 3200 مقاتل، ومالي بحوالي699 مقاتل، والسودان ب455 مقاتل، ومصر ب111 مقاتل، بالإضافة إلى أعداد أخرى من الليبيين وجنسيات خليجية وإفريقية أخرى، في حين قدّر المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر أعداد مقاتلي داعش في ليبيا ب 3000 مقاتل.
وبدورها نشرت المنظمة الحقوقية العالمية "هيومن رايتس ووتش" تقريرا تؤكّد فيه أنّ غالبية المقاتلين بمدينة سرت الليبية تونسيّون، كما تضمّن التقرير الوضع في المدينة التي يسيطر عليها تنظيم داعش منذ العام الماضي، وبيّنت المنظّمة أنّ تواصل تدفّق الإرهابيّين التونسيّين من الحدود هو السبب الأبرز، إذ قالت إنّها مازالت مخترقة وغير مؤمنة بشكل كاف، رغم جهود الدولة التونسية في السيطرة على كامل الشريط الحدودي بين البلدين، وكشف التقرير ذاته أنّ 70 % من المنتمين لهذا التنظيم الإرهابي من جنسيات غير ليبية قدموا إلى ليبيا من دول مختلفة، على غرار الجزائر والمغرب والسودان والتشاد ومصر والسعودية.
هذا وقد كثّفت قوات الجيش الوطني الشعبي من تواجدها على الحدود الجنوبية الشرقية ونقاط التماس مع ليبيا تحسّبا لأي طارئ، بعد الهجمات الأمريكية على سرت اللّيبية، حيث تفرض قوات الجيش المنتشرة على طول الشريط الحدودي رقابة أمنية مشدّدة لمنع تسلّل الإرهابيّين إلى الجزائر.